صناعة الطائرات / ArRus-STI.com

إنهيار الاتحاد السوفيتي، و أمور أخرى كذلك، أدت إلى خلل في التسلسل الإنتاجي في صناعة الطيران، مما أثر تأثيراً سلبياً للغاية على صناعة الطيران الروسية. بالإضافة إلى ذلك، شركات الطيران أصبح لديها إمكانية الحصول على عروض لتقنيات منخفضة التكلفة من شركات طيران أجنبية ، والتي كانت أكثر راحة وأقل تكلفة من الطائرات السوفيتية والروسية. وقد أدى كل هذا إلى إنخفاض كبير في الإنتاج في صناعة الطيران، وأصبح أسطول شركات الطيران الروسية مكوَّن بشكل أساسي من طائرات بوينج وآيرباص. في الوقت الحاضر مؤسسة التصميم و التصنيع "توبوليف" (طائرات TU) و مؤسسة "إليوشن" (طائرات IL)، وكذلك الشركات التي تعمل في إنتاج وإصلاح طائرات هذه العلامات التجارية، في ضائقة اقتصادية كبيرة. حالياً، طائرة الركاب الروسية الواعدة هي طائرة من صنع شركة "سوخوي" - طائرة مخصصة للمسافات القصيرة SukhoiSuperjet 100، و قد صممت بالتعاون مع شركات أجنبية. بدأ إنتاج سلسلة SSJ-100 منها في عام 2008، وحتى الآن أنتجت 38 من هذه الطائرات.

أفضل بكثير هو الحال في صناعة الطائرات لشئون الدفاع. فروسيا تقليدياً واحدة من قادة العالم في هذا المجال، وخصوصا في المقاتلات الثقيلة مثل SU-30MK، التي تعتبر اليوم، بمختلف إصداراتها، أساس صادرات الطائرات العسكرية.

لتحسين الوضع في مجال صناعة الطيران، في عام 2006 تأسست شركة الطائرات المتحدة (JSC“UAC”)، التي جمعت معظم الأصول الحكومية في مجال صناعة الطائرات و ضمت الشركات التالية:

مصنع «Aviastar-SP" - مدينة أوليانوفسك.
مجمع الطيران "إليوشن" – مدينة موسكو.
إتحاد التجارة الخارجية "Aviaexport" – مدينة موسكو.
شركة فارونيج لأسهم الطيران – مدينة فارونيج.
شركة " إليوشن" المالية – مدينة موسكو.
شركة البحوث و التصنيع "إيركوت - IRKUT" – مدينة موسكو.
مصنع نيجني نوفغورود لصناعة الطائرات – مدينة نوفغورود.
شركة سوخوي – مدينة موسكو.
شركة تصميم الطائرات "ياكوفليف" – مدينة موسكو.
تاغونروغ للطيران – مدينة تاغونروغ.
مجمع تاغونروغ العلمي التقني بإسم "بيريف" - مدينة تاغونروغ.
شركة توبوليف – مدينة موسكو.
شركة التأجير التمويلي "FLC" - مدينة موسكو.
شركات طائرات النقل "UAC" – مدينة موسكو.

في عام 2012، سلمت شركة الطائرات المتحدة للعملاء 94 طائرة، منها 71 طائرة عسكرية و 23 طائرة مدنية وخاصة. بلغت الإيرادات لعام 2012 إلى أكثر من 170 مليار روبل. (حوالي 6.5 مليارات دولار, حسب سعر الصرف آنذاك).

أما ما يتعلق بصناعة المروحيات (الهليوكبتر), فقد حصل في عام 2007 إتحاد مشابه ضم العديد من الشركات في هذا المجال إلى القابضة الحكومية "المروحيات الروسية". حيث ضم هذا الإتحاد الشركات التالية:

مصنع ميل موسكو للمروحيات "م.ل ميل - MIL" - ضواحي مدينة موسكو.
شركة كاموف "" – مدينة ليوبارتسي.
مصنع أولان أودي "Ulan-Ude" للطيران – مدينة أولان أودي.
مصنع كازان للمروحيات – مدينة كازان.
مجمع تصنيع المروحيات روستفيرتول "Rostvertol" – مدينة رستوف-نا-دانو.
شركة الطيران بروجريس "Progress" باسم "سازيكين" – مدينة أرسينيف.
شركة طيران كومرتاو الصناعية– مدينة كومرتاو.
شركة ستوبينو لصناعة الماكينات (الآلات) – مدينة ستوبينو.
مجمع صناعة المحركات "Reductor-PM" – مدينة بيرم.
شركة خدمات المروحيات "VSC" - مدينة موسكو.
مصنع نوفوسيبيرسك لتصليح الطائرات – مدينة نوفوسيبيرسك.

في عام 2012، الشركة القابضة "المروحيات الروسية" سلمت للعملاء 290 طائرة هليكوبتر, حيث بلغت الإيرادات أكثر من 125 مليار روبل. (حوالي 4 مليارات دولار أمريكي, حسب سعر الصرف آنذاك).

شركات صناعة الطائرات لا تعاني من نقص كبير في المتخصصين، حيث تمكنت بشكل ملحوظ من الحفاظ على النظام التدريبي للكادر الهندسي و مستوى الأجور الذي يسمح بجذب الموظفين ذوي المهارات و الكفاءات العالية. ومع ذلك، فإن عملية تحديث و تطوير الكادر غير كافية، بسبب الوضع الصعب الذي عانت منه هذه الصناعة في تسعينيات القرن الماضي.

بدأ تطوير صناعة الطائرات في روسيا في بداية القرن العشرين، في آنٍ واحد مع البلدان المتقدمة الأخرى، ولكن التطوير سار ببطء نسبياً. قبل الحرب العالمية الأولى، كانت الامبراطورية الروسية تملك أكبر أسطول جوي عسكري في العالم، على الرغم من أن جميع الطائرات تقريباً فيه كانت من صنع أجنبي. أول حجز كبير للطائرات الروسية - 262 وحدة - كان في مايو 1914. مع أنه في روسيا عملياً وحدات الإنتاج ومكونات الطائرات لم تكن متوفرة، مما أعاق بشكل كبير تطوير صناعة الطيران. بيد أنه إلى عام 1917 في الإمبراطورية الروسية كانت توجد حوالي 15 وحدة صناعية لصناعة الطائرات و 6 وحدات صناعية لصناعة المحركات، والتي أنتجت ما مجموعه 5600 طائرة (معظمها بموجب ترخيص من الشركات الأوروبية).

بعد الثورة وقيام السلطة السوفيتية بدأت مرحلة التطوير النشط لصناعة الطيران، والتي اعتبرتها الحكومة السوفيتية عنصراً هاما فى توفير القدرة الدفاعية للبلاد. فقط في عام 1918 تم تأسيس معهد آيرو-هيدروديناميك المركزي "TsAGI" الذي بقي لفترة طويلة المركز الرئيسي لتصميم الطيران السوفيتي. من 1920 و حتى عام 1930 تأسست العديد من الشركات، والتي شكلت الأساس لصناعة الطيران في الإتحاد السوفيتي، بما في ذلك مصانع التجميع، مصانع المحركات، شركات الصناعات المعدنية الغير الحديدية. من عام 1933 إلى عام 1937 فقط, ازداد إنتاج الطائرات إلى خمسة أضعاف.

في ثلاثينيات القرن الماضي، بدأت رحلات منتظمة بين معظم المدن الكبرى في البلاد، لكن هذا النوع من وسائل النقل و بسبب عدم توفر وسائل الراحة و الرفاهية في طائرات تلك الفترة لم يكن شائعاً و مستخدماً بشكلٍ كافٍ. ولكن في مجال الإنتاج الحربي فالإتحاد السوفيتي أصبح أحد قادة العالم – فوحدات إنتاج و تصميم الطائرات ل: توبوليف, بيتلايكوف, لافوتشكين, باليكاربوف, ياكوفليف صممت طائرات مطابقة للمعايير العالمية. وفي المحصلة، إلى بداية الحرب العالمية الثانية، امتلك الاتحاد السوفيتي أكثر من 20 ألف طائرات حربية، و قبل نهاية الحرب تم إنتاج حوالي 130 ألف من الوحدات و المعدات التقنية.

في فترة ما بعد الحرب بدأ التطور السريع في مجال الطيران المدني. على وجه الخصوص، الإتحاد السوفيتي كان واحداً من أوائل العالم في الإنتاج الضخم للطائرات النفاثة. بداية الطيران المدني للطائرات النفاثة في الإتحاد السوفيتي أثبتتها الطائرة الأسطورية تو-104، حيث أنه لمدة خمس سنوات تم إصدار ما مجموعه 200 نسخة منها، و لفترة معينة (بسبب تعليق الرحلات الجوية البريطانية Comet) كانت هذه الطائرة هي الطائرة النفاثة المدنية الوحيدة في العالم. كذلك ليس أقل منها أسطوريةً و ضخامة طائرة تو-144، فهي واحدة من أفضل طائرتين في العالم كطائرة ركاب أسرع من الصوت, تم إنتاج 16 وحدة من هذه الطائرات، وعلى الرغم من أن استخدامها لم يدم طويلاً، إلا أن تو-144 أثبتت قدرة و إمكانية صناعة الطيران السوفيتية.

بنفس الوتيرة تطورت صناعة المروحيات (الهليوكوبتر): وحدة تصميم ميل و كوموف أمَّنوا متطلبات البلد لكل من المروحيات المدنية والعسكرية. أول مروحية تسلسلية (مسجلة) كانت 1Mi- بدأ إنتاجها عام 1952، أما في عام 1957 أول رحلة قامت بها مروحية ثقيلة من طراز Mi-6 (تلتها طائرة من طراز Mi-26 وهي أكبر طائرة مروحية تسلسلية (مسجلة) في العالم). المشروع الفريد من نوعه للمروحيات من طراز Mi-12 بطاقة تحميلية تصل إلى أكثر من 40 طناً، و طائرات متعددة المهام من طراز Mi-8 أصبحت أكثر المروحيات انتشارا في العالم (أكثر من 12 ألف وحدة)، و المروحيات المضادة للغواصاتKa-25 والعديد من المشاريع الأخرى منحت الإتحاد السوفيتي لقب الصدارة في صناعة المروحيات.

أطلقت شركة Rostselmash إنتاج سلسلة أقوى جرارات مجنزرة في روسيا

التاريخ:: 2021-11-14
البلد:: روسيا
المجال:: النقل

المجال - صناعة الطائرات

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة: