حالياً، السياحة الروسية المحلية تعاني من بعض الصعوبات، عدا بعض المجالات، و ذلك بسبب عدم القدرة على المنافسة في جذب السياح مع دول مثل تركيا ومصر واسبانيا. وبالمثل، السياحة الدولية - فإنها تركز بشكل رئيسي على عدة وجهات مشهورة لعدة عقود (موسكو وسانت بطرسبورغ، والطوق الذهبي (جولدن رنج- مجموعة من مدن الشمال الشرقي لموسكو).
ومع ذلك، فإن إيرادات السياحة تتزايد كل عام. على وجه الخصوص، ارتفعت إيرادات الفنادق من 14.5 مليار روبل في 2001 لتصل إلى 70 مليار روبل، أي 2.3 مليار دولار في عام 2012. وبالمثل، ارتفعت إيرادات منظمات المصحات و المنتجعات من 5.5 مليار روبل في 2003 لتصل إلى 13.5 مليار روبل، أي 300 مليون دولار في عام 2012. كما زادت الإستثمارات في مجال الخدمات الفندقية والمطاعم من 5.3 مليار روبل في 1999 لتصل إلى 54.5 مليار روبل في عام 2012، أي ما يقرب من 11 ضعف.
تنمو كذلك مؤشرات السياحة الخارجية - وفقا لبيانات عام 2012 فقد زار روسيا أكثر من 2.5 مليون سائح. بلغت الإيرادات من السياحة الأجنبية إلى ما يقرب من 11.5 مليار دولار. ويبلغ العدد الإجمالي للمواطنين الأجانب الذين يزورون روسيا، حوالي 25 مليون نسمة سنوياً (المرتبة الثالثة عشرة عالمياً). ومن بين الدول التي وصل عدد مواطنيها القادمين إلى روسيا خلال عام واحد أكثر من 100 ألف الدول التالية:
ألمانيا - 346627 سائح.
الصين - 234127 سائح.
الولايات المتحدة الأمريكية - 169763 سائح.
فنلندا - 133630 سائح.
بريطانيا - 128533 سائح.
إيطاليا - 125062 سائح.
أسبانيا - 100773 سائح.
عدد السياح المحليين في روسيا يزيد عن 30 مليون سائح سنوياً مع العلم أن هذه الإحصائية للسياح النظاميبن فقط، أي أولئك الذين اشتروا رحلات سياحية رسمية. في عام 2012، سافر إلى الخارج أكثر من 11 مليون سائح روسي، ما يعني أن هناك إمكانية كبيرة لتطوير السياحة الداخلية و الإستفادة منها.
و من أهم المناطق الواعدة للسياحة الداخلية و الخارجية ما يلي:
العاصمة موسكو و موسكو المحافَظَة.
سانت بطرسبورغ و إقليم (محافظة) لينينغراد.
منتجعات سواحل البحر الأسود (مقاطعة كراسنودار)؛
منتجع القوقاز للمياه المعدنية (مقاطعة ستافروبول)؛
الطوق الذهبي لروسيا (أقاليم (محافظات): موسكو، فلاديمير، إيفانوفو، كوستروما، تفير و ياروسلافل).
ساحل بحيرة بايكال (إقليم إيركوتسك، وجمهورية بورياتيا)؛
جبال ألتاي (إقليم ألتاي، جمهورية ألتاي)؛
وادي السخانات (مقاطعة كامشاتكا)؛
المناطق المحمية على ساحل المحيط الهادئ (إقليم بريمورسكي)؛
منتجعات التزلج على الجليد في شمال القوقاز (جمهورية أوسيتيا الشمالية، جمهورية قبردينو بلقاريا، مقاطعة كراسنودار)؛
منظومة مياه كاريليا (جمهورية كاريليا).
وبالإضافة إلى هذه المناطق الإقليمية، يوجد العديد من المناطق الأخرى، والتي تقع على أراضيها معالم طبيعية و / أو اصطناعية. على سبيل المثال، الهندسة المعمارية في الشمال الروسي مع الكنائس الرائعة، التايغا (الغابات) السيبيرية، مرتفاعات (تلال) فالداي وغيرها.
السياحة المتخصصة أيضاً واعدة، كالسياحة الدينية: في روسيا، بالإضافة إلى المزارات الأرثوذكسية توجد أيضاً مراكز إسلامية مهمة و مراكز بوذية. الرحلات النهرية على بحيرات الفولغا، ينيسي، أنغارا، بايكال، لادوغا وأونيجا. السياحة البرية (على وسائل النقل البرية). كل ذلك بفضل المساحة الكبيرة جداً لروسيا وتنوع الظروف البيئية و الطبيعية.
السياحة المنظمة - ظاهرة القرن التاسع عشر، خاصةً عندما أصبحت وسائل المواصلات منتشرة وغير مكلفة نسبياً. ولكن، حتى قبل ذلك الوقت فإن الحاجة الى الفنادق كانت موجودة بالفعل بشكل أو بآخر. وبطبيعة الحال كانت الفنادق موجودة كذلك في روسيا. ظهرت (النُّزُل) الفنادق الصغيرة لأول مرة في القرن الثاني عشر إلى الثالث عشر الميلادي، و كانت لا تختلف عن مثيلاتها في مناطق أخرى في أوروبا – في هذه النُّزُل كان بإمكان المسافرين الحصول على وجبة و سقف يبيتون تحته، وفي نفس الوقت توفر الراحة والحماية لخيول المسافرين. هذه الفنادق الصغيرة استمرت تقريباً حتى النصف الثاني من القرن الخامس عشر.
بالذات في ذلك الوقت، و بسبب مساحة البلاد الكبيرة جداً كان من الضروري توفير التواصل البريدي الرسمي بين مناطق البلاد المترامية الأطراف، فكان هناك نظام محطات البريد، والتي كانت تتوفر فيها أيضاً هذه النُّزُل أو الفنادق الصغيرة. في محطات البريد هذه كان بالإمكان ليس مجرد إعطاء الخيول قسطاً من الراحة، ولكن، إذا لزم الأمر، استبدالها إذا كان هناك مهمة عاجلة و تصريح خاص كان يسمى "قسيمة السفر"- Podorozhnaya.
ثمة خيار آخر, و هو ما سمي بالأحواش الفندقية، وهي خليط بين النُّزُل (الفنادق الصغيرة) والمستودعات حيث كان التجار يضعون بضائعهم و يعقدون الصفقات بالجملة حيث أنه لم يكن مسموحاً تخزين البضائع في أماكن أخرى غير هذه الأحواش. هذه الأحواش الفندقية التي نشأت في القرن الثاني عشر استمرت حتى القرن السابع عشر و يمكن القول أنها ظلت متواجدة بشكل أو بآخر حتى نهاية الأمبراطورية الروسية.
الفنادق الحقيقية افتتحت لأول مرة في روسيا في القرن الثامن عشر، و كان عددها قليل في البداية، ولكنها كانت مخصصة و متوفرة فقط لجمهور النبلاء, أما التجار فظلوا يستخدمون تلك النُّزُل و الأحواش الفندقية. و مع تطور وسائل المواصلات بالسكك الحديدية و اختفت الحاجة إلى محطات البريد، خاصة في روسيا الوسطى فقد انخفض بشكل ملحوظ عدد المسافرين لمسافات طويلة على ظهور الخيل. ونتيجة لذلك ازدهرت الفنادق وتنوعت: من الغالية والفاخرة إلى اللوكاندات الرخيصة.
إذا كان في بداية القرن التاسع عشر في سانت بطرسبرغ، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الفنادق، فبحلول نهاية القرن نفسه، كان هناك أكثر من 300 فندق. أما في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين فقد أنشئت العديد من الفنادق، والتي لا تزال تعتبر أمثلة بارزة للعمارة والراحة للضيوف كفندق "متروبول" و "ناتسيونال" في موسكو و "أستوريا" في سانت بطرسبرغ. و في المحصلة، حتى 1910 كان هناك أكثر من 5000 فندق في روسيا.
في السنوات الأولى بعد الثورة دمرت تقريباً كل الأعمال الفندقية: أولاً، تم مصادرة الفنادق من أصحابها و منحت لمؤسسات مختلفة، وثانياً، انعدمت حرية السفر و التنقل بين مناطق البلاد المختلفة. غير أنه، وبالفعل في منتصف العشرينات من القرن الماضي، و في أوج ازدهار السياسة الإقتصادية الجديدة، مجدداً ظهرت الفنادق في كل مدينة تقريباً، على الرغم من أن مستواها كان أقل من المتوسط مقارنةً بفنادق ما قبل الثورة.
في عام 1934 تم تطوير الميثاق النموذجي (النظام الأساسي) للفنادق، و بعدها بنصف قرن، أصبحت الفنادق السوفيتية تقدم خدمات عادية و محدودة للسكان. فقط عدد قليل من هذه الفنادق كانت مخصصة للأجانب أو كبار مسؤولي الحزب آنذاك، حيث كانت مختلفة و أفضل بكثير من الفنادق الأخرى.
التشييد الفعلي للفنادق في الإتحاد السوفيتي استمر حتى السنوات الأخيرة من بقائه، لكن هذه الفنادق لم تكن كافية بسبب أن السفر للسياحة في الخارج كان محدوداً للغاية، وبالتالي، كان كل العبئ على السياحة الداخلية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العدد الإجمالي للغرف الفندقية كان صغيراً نسبياً: فحينما كان في عام 1910 في الإمبراطورية الروسية عدد الفنادق 5000 فندق، فحتى عام 1980 في الإتحاد السوفيتي زاد عددها بمقدار 2000 فندق فقط وكل هذه الفنادق مجتمعة لم تستوعب حينها أكثر من 700 ألف شخص.
ثم جرت محاولات لحل مشكلة نقص الغرف الفندقية ببناء المجمعات الفندقية الضخمة، مثل "الفضاء (Kosmos)" (3600 مقعد)، "روسيا Rossia" (5300 مقعد)، "إسمائيلوفا Ismailova" (10000 مقعد) وغيرها. ومع ذلك، وحتى نهاية الحكم السوفيتي ظل هناك نقص في الغرف الفندقية.
متحف الحرب الباردة، يقع على عمق 65 مترا تحت الأرض. تم بناؤه في منتصف القرن العشرين، وقد صمم المكان كملاذ مستقل و مكتفي ذاتياً و مجهز في حالة وقوع هجوم نووي مفاجئ.
تم بناء السيرك عام 1880م بتمويل من التاجر دانيلوف. و منذ افتتاحه حرصت إدارة السيرك على استقطاب أفضل فرق العروض لجذب المزيد من الزوار إلى العروض المقدمة في السيرك. في عام 1996م سمي السيرك باسم الفنان الروسي نيكولين تكريماً له
يقع في الساحة الحمراء، ويعد واحداً من المتاحف الرئيسية في العاصمة. في قاعاته الكثيرة معروضة مجموعة كبيرة من الآثار و التحف لجميع الفترات في التاريخ الروسي من العصور القديمة إلى القرن العشرين.
قصر من القرن الثامن عشر، ينتمي إلى عائلة شيريميتوف Sheremetievs. قصر رائع مهيب، وتحيط به حدائق الطبيعة الغناء، أقيمت فيه الإستقبالات الكبيرة و حفلات الباليه و رحلات التجول والمهرجانات والعروض المسرحية.
قصر ومتنزه، يغطي مساحة تزيد على 100 هكتار، ويقع في جنوب العاصمة موسكو. تم إنشاء المتنزه تساريتسينو في القرن الثامن عشر بقرار من الإمبراطورة الروسية يكاترينا الثانية.
رج أوستانكينو الشهير - يعتبر المعلم الأكثر بروزاً في موسكو. يدخل برج أوستانكينو في تصنيف أطول المباني (الهياكل) في العالم. برج أوستانكينو أطول بمرتين تقريباً من درة الجمال الباريسي - برج إيفل.
م بناء الدير الحالي في القرن السادس عشر من قبل الأمير فاسيلي الثالث ولديها 500 سنة من التاريخ المثير للإهتمام. ووفقاً للأساطير، فالدير يقع على المكان الذي كان يتم فيه إختيار الفتيات و إرسالها للعبودية في عهد هيمنة جماعة زالاتايا أوردا (القبيلة الذهبية).
دار الأوبرا الرئيسي في البلاد و واحد من أفضل المسارح في العالم. يعد واحداً من أقدم مسارح موسكو، حيث بني في أواخر القرن الثامن عشر كمسرح خاص للأمير أوروسوف
وفقا للأساطير، فقد أسس الدير أنتوني ريمليانين عام 1106م. وكان نصبه التذكاري قد وصل إلى نوفغورود على صخرة، بعد رحلة بحرية حول أوروبا في 3 أيام. هذا الحجر يقع الآن في رواق كاتدرائية ميلاد العذراء.
يعتبر هذا النصب التذكاري واحداً من المعالم السياحية الأكثر شهرة في فيليكي نوفغورود. تم افتتاحه عام 1862م، أي بعد عام من إلغاء قانون القنانة (استعباد الفلاحين).
دير القديسجورج - أكبر و أقدم دير في نوفغورود، و الذي أسسه الأمير ياروسلاف مودري في فيليكي نوفغورود عام 1030م، ويقع في ذلك المكان حيث يتدفق نهر فولخوف من بحيرة إلمين.
على حصن روريك نشأت الدولة الروسية. هنا كان مقر روريك، مؤسس أول سلالة أمراء روسية، موكلة من قبل سكان نوفغورود للحكم في 862م. في القرن التاسع عشر منح هذا المركز إسمه الحديث للإشارة إلى مشاركته في رسم مستقبل روسيا كمركز إجتماعي وإقتصادي وثقافي.
الإقامة الأميرية (مقر الإمارة) في نوفغورود القديمة، وذلك المكان حيث الحياة الصاخبة. هنا، بدءاً من المرسى، حيث كانت ترسو السفن التجارية وصولاً إلى مراكز التسوق كان يقع المركز الإقتصادي لنوفغورود القديمة.
تتخصص الشركة في تصنيع لوحات الدوائر المطبوعة، والمكونات و النماذج الإلكترونية، وكذلك تبني على أساسها أنظمة التحكم البرمجية بكل مستوياتها للشركات الصناعية والبنية التحتية للشبكات.
الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (cookie) لتحسين عمل الموقع وزيادة كفاءته، بالإضافة إلى جمع الإحصائيات عن زيارات الموقع باستخدام خدمات Yandex Metric و Google Analytics شروط استخدام الموقع كلياً أو جزئياً، يرجى مغادرة الموقع. في حال البقاء في موقعنا، فإنك توافق على استخدام ملفات cookie الخاصة بنا وجمع البيانات الإحصائية الضرورية من خلال الخدمات المذكورة أعلاه.