قطاع الأخشاب / ArRus-STI.com

مساحة روسيا الإتحادية أكثر من 17 مليون كم²، منها حوالي 45% غابات. وبذلك، فإن مساحة الغابات الروسية تتجاوز مساحة أوروبا كاملةً إلى حدود الإتحاد السوفيتي السابق. ليس كل هذه الغابات لها أهمية اقتصادية، ولكن ليس من المستغرب أن صناعة الغابات تلعب دوراً هاماً في الإقتصاد، و تبرز هذه الأهمية بشكل خاص في بعض المناطق: في 45 ولاية من الإتحاد الروسي إنتاج المنتجات الورقية يمثل 10-50% من إجمالي الإنتاج الصناعي.

شركات قطاع الغابات (شركات تصنيع الأخشاب) لم تكن جاهزة للإنتقال إلى إقتصاد السوق العالمية، ونتيجة لذلك قبل نهاية التسعينيات، كانت قدرة إنتاج هذه الشركات ضئيلة، فقط عدد قليل منها تمكن من تصدير المنتجات. في 2000-2009، بدأت هذه الصناعات بالتعافي كلياً، ولكن كان بإمكان الأداء الاقتصادي أن يكون أعلى بكثير إن لم يكن هناك مشاكل من حيث المعدات، و هذا بالتالي ألقى بظلاله على جودة المنتجات.

حتى الآن، حصة روسيا في التجارة العالمية للأخشاب 4% فقط. أكثر من نصف صادراتها (54% في عام 2012) متمثلة في الألواح الخشبية و نشارة الخشب ومع تساوي تكلفة المواد الخام (الأخشاب)، فهذا يجلب أرباح أقل بكثير مقارنة بالمنتجات الخشبية الأخرى. الأخشاب متواجدة بشكل كبير في شرق سيبيريا والشمال الأوروبي والشرق الأقصى، وفي جميع هذه المناطق تنتشر تجارة قطع و تصدير الأخشاب بطريقة غير قانونية، والتي تستولي تقريباً على النصف من المجموع الكلي لتجارة الخشب بل وأكثر من ذلك.

للفترة 2014-2016 وضعت وزارة التنمية الاقتصادية في روسيا الإتحادية المؤشرات الرئيسية التالية في قطاع الغابات:

لإستفادة من الغابات الجاهزة للقطع بنسبة مئوية %: 33؛ 36؛ 39؛
نسبة مساحة الغابات المزروعة إلى مساحة أراضي الغابات الكثيفة المشجرة بنسبة مئوية %: 70.5. 70.5. 70.5.
مستوى المدفوعات إلى ميزانية الدولة جراء استخدام الغابات الواقعة في أراضي صندوق الغابات، بالروبل على كل 1 هكتار: 20.3. 20.9. 21.5.

بسبب الانخفاض العام في الأداء الإقتصادي في روسيا خاصة وفي العالم عامة أصبحت هناك مشاكل حتى لدى الشركات الكبيرة. العديد من شركات قطع و تصنيع الأخشاب في ضائقة مالية كبيرة. هناك كذلك صعوبات ذو طابع خاص لدى مجمع بايكال للصناعات الخشبية و الورقية، والذي لأسباب بيئية يوقف الإنتاج، بما في ذلك إيقاف طويل الأمد. الصناعات الخشبية و الورقية تتمثل في الشركات التالية:

مجمع أرخانجيلسك (مدينة نوفودفينسك، منطقة أرخانجيلسك)؛
مصنع أليكسينسكايا " Alexinskaya " (مدينة أليكسين، منطقة تولا)؛
مجمع براتسكي الصناعي (مدينة براتسك،منطقة إركوتسك)؛
مجمع بايكالسكي (مدينة بايكالسك،منطقة إركوتسك)؛
مجمع فيشيرسكي (مدينة كراسنوفايشرسك، منطقة بيرم)؛
مجمع "فولغا" (مدينة بالاخنا، منطقة نيجني نوفغورود)؛
مصنع "Vyborgskaya Cellulose" (فيبورغ، منطقة لينينغراد)؛
مجمع ينيسيسكي (منطقة كراسنويارسك)؛
مصنع كامينسكي (مدينة كوفشينوفو، منطقة تفير)؛
مجمع كوندوبوجسكي (مدينة كوندوبوجا)؛
مجمع كوتلاسكي (مدينة كورياجما، منطقة أرخانجيلسك)؛
مجمع نيمانسكي (منطقة كالينينغراد).
مصنع النشارة "بيتكيارانتا" (مدينة بيتكيارانتا،مقاطعة كاريليا)؛
مجمع سفيتوغرسكي (مدينة سفيتوغرسك، منطقة لينينغراد)؛
مجمع سيغيجيفسكي (مدينة سيغيجا، مقاطعة كاريليا)؛
مجمع سيلينجينسكي (جمهورية بورياتيا)؛
مجمع سوكولسكي (منطقة فولوغدا)؛
مجمع سولومبالسكي (مدينة أرخانجيلسك، منطقة أرخانجيلسك)؛
مجمع سيكتيفكارسكي الصناعي (مدينة سيكتيفكار، جمهورية كومي)؛
مجمع سياسكي (مدينة سياستروي، منطقة لينينغراد)؛
مجمع أوست-إليمسكي (مدينة أوست-إيليمسك، منطقة إركوتسك)؛
مجمع "كاما" (مدينة كراسنوكامسك، منطقة بيرم)؛
مجمع ماريسكي (مدينة فولجسك، منطقة ماري إل)؛
مجمع كوزباسكي (مدينة كيميروفو، منطقة كيميروفو)؛
مجمع سوليكامسك بوم بروم (مدينة سوليكامسك، منطقة بيرم).

شركات الصناعات الخشبية تعمل بشكل مستقل و كذلك كجزء من المجموعات الصناعية التالية: مجموعة إيليم "ILIM Group" و مجموعة " Continental Management" و الشركة الشمالية الغربية للأخشاب" North-West Timber Company".

حظيَ قطاع الغابات بأهمية خاصة بالنسبة للإقتصاد الروسي. فالعدد الذي لا حصر له من الغابات جعل هذه الثروة متوفرة من ناحية، ومن ناحية أخرى - منتجاً شعبياً رائجاً. حتى القرن التاسع عشر كانت الأخشاب هي مادة البناء الوحيدة تقريباً: المباني الحجرية كانت نادرة للغاية و متمثلة في بعض المباني العامة، وخاصة الكنائس، أو منازل الناس الأكثر ثراءً, ففي القرن السابع عشر لم يكن في موسكو سوى عشرات المباني الحجرية. كان كل شيء تقريباً من الخشب - المنازل ومعظم الكنائس والمباني الحكومية، وحتى الجسور. كذلك كان الخشب هو المصدر الوحيد للوقود. و إلى القرن العشرين، حتى في المناطق الوسطى من البلاد كان قطع الأخشاب يعتبر رافداً إقتصادياً مهماً.

حتى القرن الثامن عشر في روسيا لم يكن هناك استغلال صناعي حقيقي للغابات، و لا حتى تشريعاً مكتملاً في هذا المجال: أكبر معوقات الإستفادة من الغابات، بالإضافة إلى الملكية الخاصة، كانت ما تسمى بمناطق خطوط الدفاع - مجمعات ضخمة من الهياكل الدفاعية القائمة على مساند خشبية و محوطة بجذوع الأشجار، - حيث كان قطع الأخشاب في هذه المناطق ممنوعاً. لكن في القرن الثامن عشر، مع ظهور نوع جديد من الاقتصاد بدأت التنمية التجارية الحقيقية للغابات.

في البداية، ظهر قانون في مجال إدارة و تصنيف الغابات، و كان سبب ذلك الحروب المتواصلة والحاجة لبناء الأسطول. في عهد بطرس الأول، عام 1703، أصدر المرسوم التالي: " في كل المدن والمحافظات توصَّف و تحدَّد الغابات حول الأنهار الكبيرة إلى بعد 50 ميلاً تقريباً، و حول الأنهار الصغيرة و الجداول التي تصب فيها إلى بعد 20 كيلومتراً تقريباً. يحظر على الجميع دون استثناء قطع أشجار البلوط، القيقب، الإلم، الدردار، الأركس، الصنوبر بقدر 12 فيرشوك (فيرشوك - وحدة قياس الطول في روسيا قديماً و تقدر بسنتيمتر واحد تقريباً) أو أكثر، و على كل خشب مقطوع ماعدا البلوط، تحديد غرامة مالية قدرها 10 روبل. أما البلوط فحتى على شجرة واحدة، أو مجموعة من الأشجار الأخرى المحمية - عقوبة الإعدام ". في نفس الوقت تم إنشاء مناطق الغابات لحماية مصادر المياه على طول الأنهار.

في النصف الأول من القرن الثامن عشر، ظهرت صناعة الورق؛ قبل ذلك كان إنتاج الورق في روسيا محدوداً و بدائياً في الواقع. كذلك المناشير حظت بقيمة عالية، وخاصة المناشير المستخدمة في إنتاج ألواح السفن، والتي تم تزويدها في القرن التاسع عشر بمعدات البخار. و استمرت صناعة الغابات الروسية بهذا الشكل حتى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما أدى الازدهار الاقتصادي إلى ظهور شركات عديدة في مجال الغابات و التخشيب، و شركات النجارة و أول مصانع إنتاج السليلوز (نشارة الخشب) (منذ 1875).

بعد الثورة، بسبب اضطراب الإقتصاد, فإن الغابات لبعض الوقت استعادت أهميتها الاقتصادية كمصدر رئيسي لمواد البناء والوقود. كذلك سكة الحديد استفادت من الغابات: السكك الحديدية استخدمت الخشب كوقود بنسبة بلغت في عام 1918 51.8%، في 1919 88.1%، في 1920- 69%. ثم انخفض بحدة معدل قطع الأشجار بصفة رسمية: ففي السنة المالية 1920-1921، بلغ 10% فقط من مستوى عام 1913. منذعام 1920 بدأت بشكل نشط استعادة وتنمية تصنيع الخشب – شركات تجري تحديثات و شركات جديدة تبنى (على سبيل المثال، أكبر مصنع أخشاب في العالم في مدينة سولومبالا Solombala و مجمع سيجيفسكي Segezhsky لنشارة الخشب)، كذلك تطور إنتاج السبائك الخشبية.

في فترة ما بعد الحرب إنتاج و صناعة الخشب لم تفقد أهميتها، ولكن تحولت إلى حد كبير(بسبب تطور الصناعات المعدنية غير الحديدية وتصنيع المواد البوليمرية) إلى مواد خام تستخدم لصناعة اللب وإنتاج الورق، ومنتجات أخرى ذات صلة. في ستينات القرن الماضي، بنيت مجمعات و مصانع لإنتاج الورق و نشارة الخشب مثل: مجمع بايكال لصناعة الورق و نشارة الخشب (1966)، و مجمع كوندوبوجا للورق و نشارة الخشب (تم إعادة بنائه في 1959- 1960)، و مصنع سيكتيفكار (1969) وغيرها. في سبعينات و ثمانينات القرن الماضي تطورت المصانع بشكل كبير، و كذلك يتم بفاعلية معالجة و حل مشاكل التأثير السلبي لصناعة الخشب على البيئة.

ابتكر علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية (NITU) MISiS مصهور ألومنيوم فريد من نوعه

التاريخ:: 2021-11-04
البلد:: روسيا
المجال:: صناعة

المجال - قطاع الأخشاب

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة:

البلد:

صناعة:

عن الشركة: