تم بناء الدير الحالي في القرن السادس عشر من قبل الأمير فاسيلي الثالث ولديها 500 سنة من التاريخ المثير للإهتمام. ووفقاً للأساطير، فالدير يقع على المكان الذي كان يتم فيه إختيار الفتيات و إرسالها للعبودية في عهد هيمنة جماعة زالاتايا أوردا (القبيلة الذهبية). تأسست الدير في 1524م من قبل فاسيلي الثالث. وفي وقت لاحق، إقامة الشعائر في الدير كانت تقام من قبل العديد من أفراد العائلة الحاكمة، وكذلك الفتيات من عائلات الأمراء والبويار. وكان الكثير من عموم الشعب يأتي إلى الدير للخدمة ليس بمحض إرادتهم و لكن رغماً عنهم. من الناحية المعمارية يعتبر الدير قلعة حصينة ذات جدران عتيدة. الدير مدرج في قائمة اليونسكو ويعمل اليوم، ليس فقط بوصفه ديراً ولكن أيضا كفرع للمتحف التاريخي وكمتحف كنسائسي.
- موسكو
- المتاحف والمسارح ،